بسم الله الرحمن الرحيم
Ayat al-Sharif:
إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّـلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
"Verily, whosoever sets up partners (in worship) with Allah, then Allah has forbidden Paradise for him, and the Fire will be his abode. And for the wrongdoers there are no helpers". (Qur'an 5:72).
AND:
وَأَنَّ الْمَسَـجِدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُواْ مَعَ اللَّهِ أَحَداً
"Indeed the masaajid belong to Allaah, so do not call upon ANYONE besides Allaah!" (Qur'an 72:18).
What follows are some statement from our classical scholars:
Ibn Hajar al-Haythami says:
فقال ابن حجر الشافعي في « شرح الأربعين النووية » : من دعا غير الله فهو كافر
نقله الشوكاني عنه في « الدر النضيد » .
i.e. Anyone who directs his dua' to other than Allaah - he is a KAFIR!
al-Shawkani says:
قال الشوكاني في كتابه « الدر النضيد » : إعلم أن الرزية كل الرزية ، والبلية كل البلية ؛ أمر غير ما ذكرنا - من التوسل المجرد والتشفع بمن له الشفاعة - ، وذلك ما صار يعتقده كثير من العوام وبعض الخواص في أهل القبور ومن المعروفين بالصلاح من الأحياء ، من أنهم يقدِرون على ما لا يقدر عليه إلا الله جل جلاله ، ويفعلون ما لا يفعله إلا الله عز وجل ، حتى نطقت ألسنتهم بما انطوت عليه قلوبهم ، فصاروا يدعونهم تارة مع الله ، وتارة استقلالا ، ويصرخون بأسمائهم ، ويعظمونهم تعظيم من يملك الضر والنفع ، ويخضعون لهم خضوعا زائداً على خضوعهم عند وقوفهم بـين يدي ربهم في الصلاة والدعاء ، وهذا إذا لم يكن شركا فلا ندري ما هو الشرك ! وإذا لم يكن كفرا فليس في الدنيا كفر .
i.e. if this is not kufr then there is no kufr on EARTH!
Ibn Aqeel al-Hanbali:
قال الإمام أبو الوفاء علي بن عقيل الحنبلي رحمه الله : إن من يعظم القبور ويخاطب الموتى بقضاء الحوائج ، ويقول : يا مولاي ويا سيدي عبد القادر : (إفعل لي كذا) ؛ هو كافر بهذه الأوضاع ، ومن دعا ميتا وطلب قضاء الحوائج فهو كافر .
al-Subki says about the Ayah:
وذكر الإمام السبكي في (فتاويه 1/13) تعليقا على هذه الآية "أدعوني أستجب لكم" بأن هذه الآية تفيد أنه لا يستعان غير الله».
al-Izz Ibn Abd al-Salaam:
ويقول الإمام العز بن عبد السلام في رسالته الواسطة، قال: "ومن أثبت الأنبياء وسواهم من مشايخ العلم والدين وسائط بين الله وبين خلقه كالحُجّاب الذين بين الملك ورعيته بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله تعالى حوائج خلقه، وأن الله تعالى إنما يهدي عباده ويرزقهم وينصرهم بتوسطهم بمعنى أن الخلق يسألونهم وهم يسألون الله كما أن الوسائط عند الملوك يسألون الملك حوائج الناس لقربهم منهم، والناس يسألونهم أدباً منهم أن يباشروا سؤال الملك ولأن طلبهم من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب. فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وهؤلاء مشبَّهون لله، شبّهوا الخالق بالمخلوق وجعلوا لله أنداداً".
Ibn Rajab al-Hanbali:
وقال في تحقيق كلمة الإخلاص ص 21
(فتحقيقه بقول لا إله إلا الله أن لا يأله القلب غير الله حبا ورجاء وخوفا وتوكلا واستعانة وخضوعا وإنابة وطلبا)
ثم قال (وتحقيق هذا المعنى وإيضاحه أن قول العبد لا إله إلا الله يقتضي أن لا إله له غير الله وإلآله هو الذي يطاع فلا يعصى هيبة له وإجلالا ومحبة وخوفا ورجاء وتوكلا عليه وسؤالا منه ودعاء له ولا يصلح ذلك كله إلا لله عز وجل فمن أشرك مخلوقا في شيء من هذه الأمور التي هي من خصائص الآلهيه كان ذلك قدحا في إخلاصه في قول لا إله إلا الله ونقصا في توحيده وكان فيه من عبودية المخلوق بحسب ما فيه من ذلك ).
al-Imam Alaudin al-Haskafi:
قال محمد علاء الدين الحصكفي (1) فيمن نذر لغير الله:
" واعلم أن الذي يقع للأموات من أكثر العوام وما يؤخذ من الدراهم للشمع والزيت ونحوها إلى ضرائح الأولياء الكرام تقرباً إليهم هو بالإجماع باطل وحرام " [الدر المختار مع رد المحتار (2/439)].
"And know that indeed the vows (nadhr) made to the dead by the majority of the lay-masses and what dirhams, candles, oil and their like are taken at the mausoleums of the noble awliya to gain proximity to them then this is all baseless and haram!"
Ibn Abideen comments on the above statement:
مطلب في النذر الذي يقع للأموات من أكثر العوام من شمع أو زيت أو نحوه قوله ( تقربا إليهم ) كأن يقول يا سيدي فلان إن رد غائبي أو عوفي مريضي أو قضيت حاجتي فلك من الذهب أو الفضة أو الطعم أو الشمع أو الزيت كذا بحر
قوله ( باطل وحرام ) لوجوه منها أنه نذر لمخلوق والنذر للمخلوق لا يجوز لأنه عبادة والعبادة لا تكون لمخلوق ومنها أن المنذور له ميت والميت لا يملك
ومنها أنه إن ظن أن الميت يتصرف في الأمور
لأمور دون الله تعالى واعتقاده ذلك كفر اللهم إلا إن قال يا الله إني نذرت لك إن شفيت مريضي أو رددت غائبي أو قضيت حاجتي أن أطعم الفقراء الذين بباب السيدة نفيسة أو الإمام الشافعي أو الإمام الليث أو أشتري حصرا لمساجدهم أو زيتا لوقودها أو دراهم لمن يقوم بشعائرها إلى غير ذلك مما يكون فيه نفع للفقراء والنذر لله عز وجل وذكر الشيخ إنما هو محمل لصرف النذر
لمستحقيقه القاطنين برباطه أو مسجد فيجوز بهذا الاعتبار ولا يجوز أن يصرف ذلك لغني ولا لشريف منصب أو ذي نسب أو علم ما لم يكن فقيرا ولم يثبت في الشرع جواز الصرف للأغنياء للإجماع على حرمة النذر للمخلوق ولا ينعقد ولا تشتغل الذمة به ولأنه حرام بل سحت ولا يجوز لخادم الشيخ أخذه إلا أن يكون فقيرا أو له عيال فقراء عاجزون فيأخذونه على سبيل الصدقة المبتدأة وأخذه أيضا مكروه ما لم يقصد
الناذر التقرب إلى الله تعالى وصرفه إلى الفقراء ويقطع النظر عن نذر الشيخ
بحر ملخصا عن شرح العلامة قاسم
"His saying: {{And know that indeed the vows (nadhr) made to the dead by the majority of the lay-masses and what dirhams, candles, oil and their like are taken at the mausoleums of the noble awliya to gain proximity to them}}... like one says, ‘Oh my such and such a master, if you return that which I have lost or cure my illness or fulfil my need, then for you is a large amount of gold or silver or food or candles or oil or the like.’ His saying: {{This is baseless and haram!}} on account of a few reasons. Among them (those reasons) is that he has promised to the creation and promising to the creation is not permissible because this is a [form of] worship and worship should only be for the creator; and among them is that the person being promised is dead and the dead cannot own; and among them is that if he thinks that the dead person acts freely in issues, leaving Allah Most High. And his belief in that is kufr, oh Allah, except if he says, ‘Oh Allah, surely I promise you - if you cure my illness, or return me my lost possession, or fulfil my need - that I shall feed the poor, who are at the door of Sayyidah Nafisah, or Imam Shafi’i, or Imam Layth etc, from among those things in which there is benefit for the poor and the offering is for Allah". ("Hashiyah Rad al-Muhtar", 2/439).
al-Shaykh Fakhruddin also said:
وقال الشيخ فخر الدين أبو سعد عثمان الجياني : "ومن ظن أن الميت يتصرف في الأمور دون الله، واعتقد بذلك : كفر" "البحر الرائق"(3/94)
Mulla Ali al-Qari al-Hanafi: ("Mirqaat", vol.2 p.159):
ويعتمد فى جمهور الامور عليه اى ولا يسأل غيره لان غيره غير قادر على العطأ والمنع ودفع الضرر وجلب
النفع فانهم لا يملكون موتا ولا حياتا ولا نشور
"The Hadith: {{"And when you ask then ask Allah and when you seek aid then seek aid from Allah"}} - And one should, in all of one's issues rely on Him i.e. NOT ask anyone apart from Him because those apart from Him are not able to give or prevent, remove harm, attract benefit, for indeed they do not possess the ability to give death or life and nor resurrection." AND he also said about the Hadith: "{{To make a rival unto Allah, while He created you (is from the greatest sins}}", - meaning: To make someone his equal in your invocation and worship".
at-Tabari in his tafsir of Surah ash-Sharh (94), verse 8:
وقوله : { وإلى ربك فارغب } يقول تعالى ذكره : وإلى ربك يا محمد فاجعل رغبتك , دون من سواه من خلقه , إذ كان هؤلاء المشركون من قومك قد جعلوا رغبتهم في حاجاتهم إلى الآلهة والأنداد . وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل
(Source: القرآن الكريم - تفسير الطبري
"The saying of Allaah Ta’ala ((And to your Lord turn all your invocations)) Allaah mentions is: "O Muhammad direct your fervent desires to your Lord, and not to any one from the creation since the mushrikeen from your people have made their fervent desires to gods and their associates". The people of Tafseer have also said similar to what we have just mentioned".
Muhammad Abid al-Sindi al-Hanafi:
قال الشيخ محمد عابد السندي الحنفي في كتابه « طوالع الأنوار شرح تـنوير الأبصار مع الدر المختار » ما نصه :
ولا يقول : يا صاحب القبر ، يا فلان ، إقض حاجتي ، أو سلها من الله ، أو كن لي شفيعا عند الله ، بل يقول : يا من لا يشرك في حكمه أحدا ؛ اقض لي حاجتي هذه .
Ibn Taymiyah al-Hanbali says:
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (من استغاث بميت أو غائب9 من البشر، بحيث يدعوه في الشدائد والكربات، ويطلب منه قضاء الحوائج، فيقول: يا سيدي فلان! أنا في حسبك وجوارك، أو يقول عند هجوم العدو عليه: يا سيدي فلان يستوحيه ويستغيث به، أو يقول ذلك عند مرضه وفقره وغير ذلك من حاجاته.: فإن هذا ضال جاهل مشرك عاص لله باتفاق المسلمين، فإنهم متفقون أن الميت لا يُدْعَى، ولا يطلب منه شيء، سواء كان نبياً، أو شيخاً، أو غير ذلك)
i.e. he says there is Ijma'a that anyone who asks the dead for help is a KAFIR!
Mansur al-Bahuti al-Hanbali in (كشاف القناع عن متن الإقناع):
( قال الشيخ أو كان مبغضا لرسوله أو لما جاء به ) الرسول ( اتفاقا ، وقال أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعا انتهى ) أي كفر لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين : { ما نعبدهم إلا [ ص: 169 ] ليقربونا إلى الله زلفى } .
(Source: المكتبة الإسلامية - عرض الكتب - إسلام ويب
San'ullaah al-Halabi al-Hanafi:
«سيف الله على من كذب على أولياء الله » ، باختصار ، (ص 15-16) ، الناشر مدار الوطن للنشر .
وقال الشيخ صنع الله بن صنع الله الحلبـي الحنفي رحمه الله ما نصه :
هذا وإنه قد ظهر الآن فيما بـين المسلمين جماعات يدَّعون أن للأولياء تصرفات في حياتهم وبعد الممات ، ويستغاث بهم في الشدائد والبليات ، وبهم تنكشف الـمُهمات ، فيأتون قبورهم وينادونهم في قضاء الحاجات ، مستدلين على أن ذلك منهم كرامات !
وهذا كلام فيه تفريط وإفراط ، بل فيه الهلاك الأبدي والعذاب السرمدي ، لما فيه من روائح الشرك المحقق ، ومصادرة الكتاب العزيز المصدّّق ، ومخالفة لعقائد الأئمة ، وما أجمعت عليه هذه الأمة ، وفي التـنـزيل ]وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ المُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً
al-Imam Abu Shamah (an-Nawawi's teacher) in "Al baa'ith ala Inkaar Al bida`h wal hawaadith" 34/35) states:
قال الإمام محدث الشام أبو شامة في كتاب « الباعث على إنكار البدع والحوادث » :
لكن نُبين من هذا القسم ما وقع فيه جماعة من جهال العوام ، المنابذين لشريعة الإسلام ، التاركين للاقتداء بأئمة الدين من الفقهاء ، وهو ما يفعله طوائف من المنتمين إلى الفقر ، الذي حقيقته الإفتقار من الإيمان ، من مؤاخاة النساء الأجانب والخلوة بهن ، واعتقادهم في مشايخ لهم ، ... ، وبهذه الطرق وأمثالها كان مبادئ ظهور الكفر من عبادة الأصنام وغيرها ، ومن هذا القسم أيضا ما قد عم الابتلاء به ؛ من تزيـين الشيطان للعامة تخليق الحيطان والعُمُد ، وسرج مواضع مخصوصة في كل بلد يحكِـي لهم حاكٍ أنه رأى في مـنامه بها أحداً ممن شُهِـر بالصلاح والولاية ، إلى أن يَعظُم وقعَ تلك الأماكن في قلوبهم ، ويعظمونها ، ويرجون الشفاء لمرضاهم ، وقضاء حوائجهم بالنذر لها ، وهي ما بين عيون وشجر وحائط . وفي مدينة دمشق ، صانها الله تعالى من ذلك ، مواضع متعددة .
ثم ذكر – رحمه الله – الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما قال له بعض من معه : (اجعل لنا ذات أنواط) ؛ قال : الله أكبر ، قلتـم والذي نفس محمد بيده كما قال قوم موسى ]اجْعَل لناَ إلـٰهاً كَمَا لهَمُ آلهة[ [40]. [41]انتهى كلامه رحمه الله .[42]
{ باختصار من « الباعث على إنكار البدع والحوادث » ، ص 34 -35 ، الناشر دار المؤيد }
al-Maqrizi:
قال الإمام العلامة أحمد بن علي المقريزي المصري الشافعي رحمه الله :
وشرك الأمم كله نوعان : شرك في الإلـٰهية وشرك في الربوبية ، فالشرك في الإلـٰهية والعبادة هو الغالب على أهل الإشراك ، وهو شرك عُباد الأصنام وعباد الملائكة وعباد الجن وعُباد المشايخ والصالحين الأحياء والأموات ، الذين قالوا )إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى( ، ويشفعوا لنا عنده ، وينالونا بسبب قربهم من الله وكرامته لهم قرب وكرامة ، كما هو المعهوم في الدنيا من حصول الكرامة والزلفى لمن يخدم أعوان الملك وأقاربه خاصته .
والكتب الإلـٰهية كلها من أولها إلى آخرها تبطل هذا المذهب وترده وتقبح أهله ، وتنص على أنهم أعداء الله تعالى .
وجميع الرسل صلوات الله عليهم متفقون على ذلك من أولهم إلى آخرهم ، وما أهلك الله تعالى من أهلك من الأمم إلا بسبب هذا الشرك ومن أجله .
« تجريد التوحيد المفيد » ، ص 52 – 53 ، تحقيق علي بن محمد العمران ، الناشر دار عالم الفوائد .
al-Shaykh Abdullah Aba Bateen:
قال الشيخ عبد الله أبا بطين[] رحمه الله : ورأيت من جملة فتاوي للقاضي أبي يعلي منها : أنه سئل عمن يقول : (يا محمد ، يا علي) ، فقال : هذا لا يجوز لأنهما ميتان
الشيخ عبد الله من فحول علماء نجد ، ولد سنة 1194 هـ وتوفي سنة 1282 هـ ، ولي القضاء والإفتاء ، وله عدة كتب ، رحمه الله رحمة واسعة .
Ibn Muflih:
وقال ابن مفلح في الفروع 6/165 في باب حكم المرتد:
(قال : أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم ( ع ) قال جماعة : أو سجد لشمس أو قمر).
al-Imam Ibnul Qayyim:
ابن القيم -رحمه الله- فمن أقواله ما ذكره في مدارج السالكين في باب التوبة بقوله: (ومن أنواعه- أي: الشرك-: طلب الحوائج من الموتى، والاستغاثة بهم، والتوجه إليهم، وهذا أصل شرك العالم؛ فإن الميت قد انقطع عمله وهو لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً، فضلاً عمن استغاث به وسأله قضاء حاجته، أو سأله أن يشفع له إلى الله فيها...)، وذكر -رحمه الله تعالى- زيارة القبور الزيارة الشرعية للدعاء لهم والترحم عليهم والاستغفار، ثم قال: (فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به، والإقسام على الله به، وسؤاله الحوائج، والاستعانة به والتوجه إليه، بعكس هديه صلى الله عليه وسلم؛ فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم وإلى الميت)([11]).
وذكر -رحمه الله- أنه يجب على الإمام هدم الأمكنة التي يعصى الله فيها، فذكر مسجد ضرار، ثم قال: (فمشاهد الشرك التي تدعو سدنتها إلى اتخاذ من فيها أنداداً من دون الله أحق بالهدم وأوجب)
"And from the types of shirk is to seek the needs from the dead and seeking rescue from them (istighaathah). This is the origin of the shirk of the world! The deeds of the deceased cease and he does not control or own for himself any benefit or harm - let alone someone seeking rescue from him, and one asks him to intercede for him to Allaah". (Ibnul Qayyim in "Fathul Majeed" - Page 161).Let's look at some statements of the great Mufti of Baghdaad: Allamah Allusi al-Hanafi ...
Under the Qur’anic Surah 22, verse 73 he says:
إشارة إلى ذم الغالين في أولياء الله تعالى حيث يستغيثون بهم في الشدة غافلين عن الله تعالى وينذرون لهم النذور والعقلاء منهم يقولون : إنهم وسائلنا إلى الله تعالى وإنما ننذر لله ونجعل ثوابه للولي ولا يخفى أنهم في دعواهم الأولى أشبه الناس بعبدة الأصنام القائلين إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله الله زلفى ودعواهم الثانية لا بأس بها لو لم يطلبوا منهم بذلك شفاء مريضهم أو رد غائبهم أو نحو
(Source: مدرسة نور السمان الرقمية
"{{Surely, those you call apart from Allah cannot create even a fly}}", writes: "This is an indication rebuking those who have exceeded the limit in regards to the saints when seeking their aid at times of distress while being neglectful of Allah Most High and making vows (nadhr) to them. And the intelligent from among them say: "They are our means to Allah Most High; we are only vowing to Allah Most High and dedicating its reward to the wali". And it is clear that in their first claim they are similar to those who worship idols who say, "We only worship them so they may bring us close to Allah". And there is nothing wrong with their second claim as long as they do not seek from them, with that, cure for their sick or the return of their lost items or something like that".
AND he continues:
ذلك والظاهر من حالهم الطلب ويرشد إلى ذلك أنه لو قيل : انذروا لله تعالى واجعلوا ثوابه لوالديكم فإنهم أحوج من أولئك الأولياء لم يفعلوا ورأيت كثيرا منهم يسجد على أعتاب حجر قبور الأولياء ومنهم من يثبت التصرف لهم جميعا في قبورهم لكنهم متفاوتون فيه حسب تفاوت مراتبهم والعلماء منهم يحصرون التصرف في القبور في أربعة أو خمسة وإذا طولبوا بالدليل قالوا : ثبت ذلك بالكشف قاتلهم الله تعالى ما أجهلهم وأكثر افترائهم ومنهم من يزعم أنهم يخرجون من القبور ويتشكلون بأشكال مختلفة وعلماؤهم يقولون : إنما تظهر أرواحهم متشكلة وتطوف حيث شاءت وربما تشكلت بصورة أسد أو غزال أو نحوه وكل ذلك باطل لا أصل له في الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة وقد أفسد هؤلاء على الناس دينهم وصاروا ضحكة لأهل الأديان المنسوخة من اليهود والنصارى وكذا لأهل النحل والدهرية نسأل الله تعالى العفو والعافية .
(Source: مدرسة نور السمان الرقمية
“And the concept of [them] ’seeking’ (from the dead person) is clear from their situation. This [meaning] is understood if they are told: ‘Make a vow for Allah Most High and allocate its reward for your parents for indeed they are in more need than those people.’ They would not do so. “And I have seen many of them prostrating at the doorsteps of the mausoleums of the friends of Allah. And among them are those who affirm that they all have the right of disposal (tasarruf) in their graves and that, however, they are different in that (in their ability of tasarruf) according to the differences in their statuses. And the ‘ulama among them enumerate the right of disposal in the graves into four or five, and when they are asked for proof they say: ‘That was established through kashf‘. May Allah Most High fight them! How great is their ignorance and lies. “And among them are those who claim the saints can leave their graves and take different shapes. And their ‘ulama say their souls appear in different shapes and travel wherever they wish. At times they take the shape of a lion or a gazelle or something similar. And all of this is false, and without basis in the Book, the Sunnah and the speech of the predecessors of the Ummah. These people have ruined people’s faith and have become an object of ridicule for the people of those religions which have been abrogated, such as the Jews and the Christians, and likewise the people of other sects and the freethinkers (dahriyyah). We ask Allah for forgiveness and well being".
He also said about verse 35, of Surah 5:
إن الناس قد أكثروا من دعاء غير الله تعالى من الأولياء الأحياء منهم والأموات وغيرهم ، مثل يا سيدي فلان أغثني ، وليس ذلك من التوسل المباح في شيء ، واللائق بحال المؤمن عدم التفوه بذلك وأن لا يحوم حول حماه ، وقد عدّه أناس من العلماء شركاً وأن لا يكنه ، فهو قريب منه ، ولا أرى أحداً ممن يقول ذلك إلا وهو يعتقد أن المدعو الحي الغائب أو الميت المغيب يعلم الغيب أو يسمع النداء ويقدر بالذات أو بالغير على جلب الخير ودفع الأذى وإلا لما دعاه ولا فتح فاه ، وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ، فالحزم التجنب عن ذلك وعدم الطلب إلا من الله تعالى القوي الغني الفعال لما يريد ) إهـ روح المعاني (6 /124 )
"Allaah's saying: "{{Oh believers, fear Allah and seek a means (wasilah) towards reaching him}}", - Indeed people have increased supplicating to others apart from Allah from among the saints, those that are alive or dead and others. For example (they say): "Ya Sayyidi Fullaan Agithni (Oh my such and such master, aid me)". This is not from the permissible type of tawassul (intercession) at all!"
Bismillaah,
Asking the dead for help is Shirk al-Akbar by consensus. Nobody allowed this from the Salaf or the Khalaf! The Qur'an is against this, the Sunnah is against this, the Salaf are against this, the khalaf are against this, and the Ijma'a is against this!! Let's return to what the classical fuqaha have said! Return to those old dusted books and learn Islaam!
I know it all sounds complicated - but it is simple trust me! Islaam is simple! Tawheed is the fitrah of every human being
Let's look at some of our opponent's arguments:
"If seeking aid from creation is shirk - why do you ask the doctor for help?"
We say: When you are ill (and you have no mental issues) you don't lay down on the floor, shouting: "YA DOCTOR MADAD!!! YA DOCTOR MADAD!!!!!!!!!"
(PS: If you do this sometimes - try: MentalHelp.com )
This is total maddness! This is NO argument at all! And when you go to the doctor - he can help you. There is no problem with that, because HE HAS THE ABILITY to help you! If someone were to ask dead-bones in the graves for help - he would become a mushrik - because he/she is attributing 'Ilaahi Sifaat (Godly attributes) to a dead-man!
And this is Shirk ad-Dua'a - because the Prophet said:
إن الدعاء هو العبادة
"Verily, supplication IS worship!" (Sahih al-Tirmidhi 2370 & Ibn Majah 3818).
AND:
الدعاء مخ العبادة
"Supplication is the core and essence of worship!"
AND:
أفضل العبادة الدعاء
"Supplication is the best type of worship!"
So HOW can the best form of worship be directed to other than Allaah Azzawajjal?
And those who say: "Ya Abdul Qadir madad!!" etc - also believe that he is hadhir/nadhir - otherwise - what's the point of calling upon him if he can't even hear you?! And most of them claim to be hanafis!
It says in "Majma' al-Anhur" of the Ahnaaf:
وَيَكْفُرُ بِقَوْلِهِ أَرْوَاحُ الْمَشَايِخِ حَاضِرَةٌ , تَعْلَمُ
"And one becomes a kafir with the statement that the souls of the mashaykh are present, and knowing". (Source: الفقه
This book is accepted by all hanafis as far as I know!
Another argument that some people use is:
"We do say: "Ya Abdul Qadir Jilani Madad" but we don't ask Abdul Qadir to help us, we ask Allaah through him?"
We say: What language is this?! It doesn't look chinese to us - but it's also not english!
Does:
"YA ABDUL QADIR JILANI MADAD!!"
"O ABDUL QADIR JILANI HELP ME!!!"
Sound like:
"YA ALLAAH MADAD!!"
"O ALLAAH HELP ME!!!"
???
It's like the mushrikeen worshipping idols and then saying: "We don't worship them, we only worship God, they are just our wasilah to Allaah". Or like the christians who worship 3 gods, they say: "Jesus is God, the Holy Spirit is God and the Father is God - but it's not three gods, but only ONE God". So 1+1+1=1?!
Ya ISA (Jesus) madad!
Ya MUHAMMAD madad!
Ya ALI madad!
Ya JINN madad!
Ya HUSSAIN madad!
And all this is from kufr al-akbar! If we can call upon Prophet Muhammad - why can't the christians call upon JESUS?!
This kalaam is enough to destroy your dunyah and akhirat!
EVERY DAY we read in our Salah:
"Iyaka na'budu - wa Iyaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaka nasta'eeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeeen!!!!"
"YOU alone we worship, and YOU alone we ask for help". [Qur'an 1:5]
And then you go and ask the graves for help?!
So you were lying when you said: "Iyaaka nasta'een!" This is isti'anah and istighathah by creation - which is SHIRK AL-AKBAR by Ijma'a (consensus)!
The Prophet said:
إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلْ اللَّهَ ، وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ
"If you ask, ask Allah and if you ask for help, ask Allah for help!" (Sahih al-Tirmidhi 2043).
And Allaah says:
أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَـوَتِ وَالأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ
"And know you not that it is Allaah to Whom belongs the dominion of the heavens and the earth and that besides Allah you have neither any Wali (protector or guardian) nor any helper?!" (Qur'an 2:107).
So seeking aid from creation is not allowed because they do not have the ability to help you and they are not hadhir/nadhir!!
What we also hear very often is:
"But what if I ask my aunty for biryani?"
We say: LOL! For God's SAKE! We are not talking about you, your aunty and your biryani! You and your aunt are alife, and Allaah has given her the ability to give you your biryani! Asking those who can hear you and who can help you is allowed. This is about asking people who do not have the ability to help you, like asking an idol, or asking a jinn, or asking a wali or asking a prophet etc. They DO NOT have the ability to help you.
May Allaah guide us all to the Haqq and keep us on Tawheed until we meet Him! AMEEEN!!
وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا
“Wa qul: Ja’a al-haqqa wa zahaqq al-baatil inna al-baatila kaana zahooqa.”
"And say: "Haqq has (now) arrived, and Baatil is destroyed: for baatil is (by its nature) bound to perish."
{Qur'aan 17:81}
Wa Allaahu A'alam,
No comments:
Post a Comment